يعتبر الأردن من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستثمار في الطاقة المتجددة.
حتى بعد مرور ستة عشر عاماً، لا يبدو أننا نفذنا تدابير فعالة وجذرية للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، حيث يعتبر الأردن من أكثر الدول عرضة لمخاطر تغير المناخ بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيه وارتفاع عدد سكانه.
يفاقم تغير المناخ من آثار النمو السكاني في الأردن. مما يؤثر بشكل رئيسي على التنمية المستدامة لقطاعي المياه والزراعة في المملكة.
تُصنف المملكة الأردنية الهاشمية كواحدة من أكثر الدول جفافاً في العالم، فالدولة تتحمل أعباء كبيرة في التعامل مع تأثيرات تغير المناخ.
يتمتع الأردن بإمكانية الوصول إلى مجموعة وفيرة وغير مكلفة من المواد الخام المستمدة من الكتلة الحيوية ومنها النفايات الصلبة البلدية، ومياه الصرف الصحي، والنفايات الصناعية.
تختلف التأثيرات الحالية والمتوقعة لتغير المناخ محليًا وإقليميًا وعالميًا، وقد حظيت هذه القضية باهتمام كبير في الأردن.
يشهد الأردن معدلات توسع حضري عالية، حيث يسكن في عمّان 4.2 مليون نسمة، أي ما يعادل 42% من إجمالي عدد السكان في المملكة.
وفقاً للسياسة الوطنية للتغير المناخي في المملكة الأردنية الهاشمية (2013-2020)، يظهر الأردن كثافة طاقة (مجموع استهلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي) عالية نسبياً.